جو الصباح وبزوغ الفجر كلوحة تعبر عن أمل جديد في حياتنا ومع كل نسمة تحمل عطر الربيع أتذكر الماضي ذكريات يمكن أن تحمل في طياتها السعادة بوجود مبادئ وقيم إنسانية وأسس للحياة الإجتماعية التي ركيزتها العلاقات مع اختلاف أنواعها، أين نحن من هذا الزمان؟ وهل الحياة عنوان للسعادة أم القنوط أو هي ياترى بصائص من نور تملأ أفاقنا وتطلعاتنا؟
بل أصبحت ظلمات لا تعني لنا شيء حيت ضاعة في زماننا الأحاسيس وأضحت كربة من كرب الدنيا، دابة العلاقات الأسرية ومات الكلام الجميل. بعض الناس يؤمن بمبادئ الصدق والإخلاص إلى جانب مفاهيم كثيرة يمكن إعتبارها أسساً من خلالها تتدرج الأواصر الحميمة والعلاقات المثينة بين الناس مع إختلاف جنسهم وعرقهم وعلى رأسها الروابط الأسرية ، والبعض الأخر ينفيها من حياته نفياً تاماً. أما المنافقون في هذا المجال فيتشبتون بها أحيانا ليسهل عليهم التخلي عنها حسب رغباتهم يتبعون ظروفهم ليسايروا حياتهم، لايبالون بشيء كل يشير أصبع الإتهام للأخر يحمله أعبائه أخطائه المرتكبة مع إنعدام المسؤولية وتأنيب الظمير.
أتذكر كل هذا فأعود إلى الماضي أبحث عن الخطب لعلي أجد علاجا لهذا المرض لكني أقف جامدا لا إقو على فعل شيء. لمذا انشغل الكل في عمله تجمدة أحاسيسهم تخلو عن عن أبسط الأشياء التي يمكن أن تجعل من حياتنا عنوان لكل ما يدل عن السعادة ونكون أحسن مما نحن عليه، العلاقات الأحاسيس والكلام الجميل كل هذا ليس له معنى؟ أين ذهب الناس لماذا لا أجد أحداً في هذا النطاق؟ لما كلمة الحب ضاعة معانيها الحقيقية؟
اسودة الحياة كورة فرمية بعيداً عن كل شيء أفيقو ياشعوب قومو أيها الناس لنحملها فنمسح عنها الغبار الذي نتج عن تأزم الأحداث وتوالي الحروب والقطيعة، عيشو في سلام للوصول إلى الهدف هيا نعود إلى التعاون والإخوة وحسن الخلق الذي هجرناهم مند القدم. لنساير التقدم بدعوى الحفاظ على الأسس دون تجمد الأحاسيس في الحياة الشتوية التي أصبحنا نعيشها.
أضف إهداءك 
موضوع: أين نحن من هذا الزمان؟ 
